أنا وليلى
كاظم الساهر
ماتت بمحراب عينيك ابتــهالاتي واستسلمت لرياح الــيأس راياتي
جفت على بابك الموصود أزمنتي ليلي وما أثمرت شيئا نداءاتي
عماني ما رفني لحن علي وتـــر وما استفاقت على نور سمــاواتي
واعتق الحــب في قلبي وأعصره فارشف الـهم في أمر كأساتي
ممــــــزق أنا لا جاه ولا ترف يريك فيّ فخلـــــيني لآهاتي
لو تعصرين سنين الــعمر أكملها لــسال منها نزيف من جراحاتي
لو كنت ذا ترف ما كـنت رافضة حبي لكن عسر الحال ماســـاتي
عانيت لا حـــــــزني أبوح به ولست تـدرين شـيئا عن معاناتي أمشي واضحك يا ليلي مـــكابرة علي اخبي عن الـناس اعتباراتي
الناس تعرف ما اعـرف فتعذرني ولا سبيل لديهم في مواســـاتي
يمسوا بجفني حرمان يمص دمــي ويستبيح إذا شاء ابتــــساماتي
معذورة أنت إناجهفضت لي أملي لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
أضعت في عرق الصحراء قافلتي و جئت ابحث في عينيك عن ذاتي وجئت قطانك الخـــضراء منتشيا كالطفل يحمل أحلامي البــرياتي
غرست كفك تجتثـــين أوردت وتسحـــقين بلا رفق مــسراتي
واه غربتاه نـضاع ما جرت مدني ومـــا أبحرت منـها شراعاتي
نفيت واستوطن الأغراب في بلدي ودمروا كـل أشيائي الحـبيبات
خانت عيناك في زيف وفي كذب أم غرك البهرج الخـداع مولاتي
فراشة جئت القي كــحل أجنحتي لديك فاحترقـت دوما جنا حاتي
أصيح والصيف مــزروع بفاصلتي والـغدر حطم آمـالي العريضات
وأنت أيضا ألا تبت يـــــداك آثرت قتلي واستعــذبت أناتي
ملي بحرف اسمك الشـــــفاف إذا ستمسي بنا ليلي ..ليلي.. ليلي