الشعر المعطار
عثمان مالك
إذا عادت بنا الأيام للماضي
كتبت على ثوانى العمر شعرا
لا يدانيه ..
غناء الطير وهمس الماء ..
ووشوشة الضياء فيه
إذا عادت بى الأيام يوما
أيها الأحباب
ولو فى زورق يمضى
على الصحراء عبر سراب
أنا ملاحه الفرحان ..
يطرق مغلق الأبواب
أدق .. ليس يعنيني
لأنى قادم من حاضر اللحظات للماضي
وبى شوق سيشعل صمت هذا الزورق الهادئ
فيدفعه إلى الوادى ..
إلى أفق أنيق النجم صداح البساتين
وأشدو حين تأتيني ..
فتاة لدغة العصفور أنفاس الرياحين
بكفيها ولى فى عمق هدبيها ..
حكايات وأشعار
ولى فى شعرها المعطار .. أخبار
أذا سالت على وديانها الخضراء أمطار
إذا عادت بنا الأيام للماضي
كتبت على ثوانى العمر شعرا
لا يدانيه ..
غناء الطير و همس الماء ..
ووشوشة الضياء في
ركبت زوارقي فيه أبحرت
في شعر لها مجدول
جعلت مشاعري جندول